top of page

سرطان عنق الرحم

يُسبب سرطان عنق الرحم (سرطان عنق الرحم) في المقام الأول عدوى فيروس الورم الحليمي البشري. وتُعد الشابات والنساء في منتصف العمر أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض. ويُشكل خلل التنسج العنقي الناتج عن الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري إصابة أولية خطيرة. وللمريضات تاريخ طويل من الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، ونتائج مسحة عنق الرحم غير طبيعية. ويزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم. وقد تعاني المريضات من أعراض مثل ألم في الفخذ، وإفرازات مهبلية كريهة الرائحة، ونزول بقع دموية بعد الجماع. ويمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم من خلال المراقبة الدقيقة للمرضى المصابين بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري، وتشخيص خلل التنسج وعلاجه.

يُنصح المريضات اللاتي يعانين من الأعراض المذكورة أعلاه بالخضوع لفحص نسائي. في حال اكتشاف آفة مشبوهة بصريًا أثناء فحص عنق الرحم، يمكن إجراء خزعة مباشرة عند الضرورة. وفي بعض الأحيان، قد يُجرى تنظير المهبل لأخذ خزعات من المواقع المناسبة. عند تشخيص سرطان عنق الرحم مبكرًا، قد لا يكون هناك حاجة لعلاج إضافي بعد الجراحة الجذرية الموصى بها. ومع ذلك، بالنسبة لبعض الفئات المعرضة لخطر كبير للانتكاس، قد يُوصى بالعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي بالإضافة إلى الجراحة. قد يستلزم وجود مرض متقدم وقت التشخيص بدء العلاج بالعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي بدلًا من الجراحة.

إعلانات%C4%B1z%20tasar%C4%B1m%20(6)_edited.j
2_edited.jpg
3_edited.jpg

د. نيلوفر تشيتينكايا كوكادال | جراحة الأورام النسائية والسرطان

© 2020 الدكتور نيلوفر تشيتينكايا كوكادال جميع الحقوق محفوظة.

المحتوى الموجود في الموقع هو لأغراض إعلامية فقط ولا يمكن استخدامه للتشخيص أو التخطيط للعلاج.

bottom of page